الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أنتـــــــي غير وبنتــــــــــــي غير

كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟
فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.





فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.
فقال بحماس وجدية: سأقتله

فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة

إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه
وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!




فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟


أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته
فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟




نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير.......!!!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!




ماذا سيحدث لك ان كنت لا تصلي؟؟






سأل عالم تلميذ

سأل عالم تلميذ: منذ متى صحبتني؟

فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...

فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !

قال التلميذ: ثماني مسائل...

قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...

قال التلميذ:

الأولي :

أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه

فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .

الثانية:

أني نظرت إلي قول الله تعالي :

'وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى '

فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله .

الثالثة :

أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع

ثم نظرت إلي قول الله تعالي: 'ما عندكم ينفذ وما عند الله باق'

فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .

الرابعة:

أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،

ثم نظرت إلي قول الله تعالي: 'إن أكرمكم عند الله أتقاكم'

فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما .

الخامسة:

أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،

وأصل هذا كله الحسد،

ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: ' نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا '

فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .

السادسة :

أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلي قول الله تعالي: 'إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا '

فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .

السابعة:

أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق

حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،

ونظرت إلي قول الله عز وجل: 'وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها'

فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .

الثامنة :

أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه

ونظرت إلي قول الله تعالي 'ومن يتوكل علي الله فهو حسبه'

فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله .

فقال الأستاذ: بارك الله فيك

'


ما هو تعريف الفقير؟

هل هو من لا يجد طعام يومه؟ ام من ليس له مسكن؟ ام من ليس لديه سيارة؟


فى يوم من الأيام كان هناك رجل ثرى جدا ،أخذ ابنه فى رحلة إلى بلد فقير ليرى ابنه كيف يعيش الفقراء
لقد أمضوا أياما و ليالى فى مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة
فى طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه :كيف كانت الرحلة؟
قال الإبن :كانت الرحلة ممتازة
قال الأب :هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الإبن :نعم
قال الأب:إذا أخبرنى،ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟
قال الإبن :..لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة
....و نحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا،وهم لديهم جدول ليس له نهاية
لقد جلبنا الفوانيس لتضىء حديقتنا ،وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء
باحة بيتنا تنتهى عند الحديقة الأمامية، ولهم امتداد الأفق
....لدينامساحةصغيرةنعيش عليها،و عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول
....لدينا خدم يقومون على خدمتنا،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض ...
...نحن نشترى طعامنا ،وهم يأكلون ما يزرعون
...نحن نملك جدرانا عالية لكى تحمينا، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم
كان والد الطفل صامتا.....
عندها أردف الطفل قائلا :شكرا لك يا أبى لأنك أريتنى كيف أننا فقراء
ألا تعتبرها نظرةرائعة ؟
تجعلك ممتنا ،أن تشكرالله تعالى على كل ما أعطاك،بدلا من التفكير و القلق فيما لا تملك
اعرف قدر كل شىء تملكه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخطيط-التنمية البشرية-حياتك رسالة- مفاهيم مجسده بالصور

حياتك رساله ؟

تتمنى تتعلم التخطيط؟

هذه أفضل النصائح التي قد تقرأ عنها ولكن هذه المرة نعرضها بصورة ممتعة جدا مدموجة بالصور والشرح ..

تلخص وبإختصار حياة الكثير من الأشخاص ..

:

:


تعالو نشوف هذه الصور الجميلة


















بسم الله ماشاء الله لاقوة الا بالله

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ....
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ....
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ...
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
..... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة .... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
..... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان
.
فتخيلي تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري .
فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك ....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
يوم إرتقاء حفضة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ....

والحمد لله رب العالمين

اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ، اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم أرحمه وأرضى عنه ، وأرزقه الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين

ما الذي يوجه حياتك


هناك شيئ ما يوجه حياة كل واحد منا.
في معظم القواميس يعرف فعل ’’يوجه’’على أنه يرشد, يسيطر,أو يدير.
فسواء كنت تقود سيارة,تدق مسماراً,أو تدفع كرة كولف فإنك ترشد تسيطر وتقود هذه الأشياء في تلك الحظة. فما هي إذن القوة الدافعة في حياتك؟
قد يكون ما يدفعك الآن هو مشكلة,أو ضغط,أو موعد نهائي. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة,أو خوف آسر, أو إيمان بدون وعي. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك.

وهي الخمسة الأكثر شهرة:
الاولى : ينقاد كثير من الناس بالشعور بالذنب.فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها ويخفون عارهم.هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات,فهم يسمحون لماضيهم أن يسيطر على مستقبلهم.
كما،أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص.
ذلك يصف حال معظم الناس في يومنا,فهم تائهون في الحياة دون أي هدف.
إننا نتاج ماضينا,لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه,إن قصد الله لاينحصر في ماضيك,فقد حول قاتلاً يدعى موسى إلى قائد,وشخصاً يدعى جدعون إلى بطل شجاع,إن الله متخصص في إعطاء كل شخص فرصة لكي يبدأ من جديد.
الثانية : ينقاد كثير من الناس إلى الحقن والغضب.فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً.فالحقن دائماً ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذي تحقن عليه.وبينما يكون الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي وأكمل حياته,تستمر أنت في الاكتواء بألمك مخلداً الماضي.
إن الذين آلموك في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك مالم تتمسك بالألم من خلال حنقك.إن ماضيك أصبح ماضياً!ولا شيئ سوف يغير ذلك.إنك لا تضر إلا نفسك بسبب مرارتك.لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة, تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
الثالثة : ينقاد كثير من الناس بالخوف.قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة,أو تطلعات غير واقعية,أو بسبب التربية في بيت مسيطر,أو حتى بسبب استعداد وراثي. بغض النظر عن السبب, فإن الأشخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة.إنهم بدلاً من ذلك يفضلون الأمان ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف.
الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً عليك أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة.
الرابعة: كثير من الناس ينقادون بالنزعة المادية . فتصبح شهوة التملك لديهم هي هدف حياتهم بالكامل.هذه النزعة إلى طلب المزيد على الدوام تبنى على تصورات خاطئة بأن الحصول على المزيد سوف يجعلهم أكثر سعادة , وأكثر أهمية, وأكثر أمناً,مع أن كل الأفكار الثلاث خاطئة.
إن الممتلكات لاتمنح سوى سعادة وقتية.وبما أن الأشياء لاتتغير,فإننا في النهاية نصاب بالملل منها ثم نبحث عما هو أجدد وأكبر وأحدث.
كما أن التصور بأنني لو حصلت على المزيد سوف تزداد أهميتي ماهو إلا خرافة,إذ أن القيمة الذاتية والثروة المالية ليسا نفس الأمر. لا تتحدد قيمتك من خلال ممتلكاتك الثمينة,كما أن الله يذكر أن أكثر الأمور قيمة في الحياة ليست هي الأشياء!
إن أكثر الخرافات شيوعاً بخصوص المال هي أن الحصول على المزيد منه سوف يجعلني أكثر أمناً. ليس هذا صحيحاً إذ يمكن للثروة أن تفقد فوراً من خلال عدة عوامل لايمكن التحكم فيها.لايمكن إيجاد الأمن الحقيقي إلا فيما لا يمكن أن يؤخذ منك أبداً وهو علاقتك مع الله.
الخامسة :ينقاد كثير من الناس بالاحتياج إلى استحسان الآخرين فهم يسمحون لتوقعات الآباء أو الأزواج أو الأطفال أو المعلمين أو الأصدقاء أن تسيطر على حياتهم.
إنني لا أعرف كل مفاتيح النجاح,لكن أعرف أن أحد المفاتيح للفشل هو محاولة إرضاء الجميع,إذ أن الوقوع تحت سيطرة آراء الآخرين هو طريق يؤدي حتماً إلى فقدان مقاصد الله لحياتك.
الخامسة :إن الحياة بدون هدف هي حركة بلا معنى,ونشاط بلا هدف وأحداث بلا غاية.الحياة بدون هدف هي حياة حقيرة وتافهة وبلا مغزى.
إن معرفة الهدف تعطي معنى لحياتك. لقد خلقنا ليكون لنا معنى,
كتب شاب في العشرين من عمره , أشعر أنني فاشل لأنني أصارع حتى أصبح شيئأ ما,لكنني لا أعرف حتى ماهو.
كل ما أعرف أن أفعله هو أن أواصل مسيرة البقاء على قيد الحياة,لكنني سوف أشعر أنني أبدأ حياتي من جديد إن اكتشفت الهدف منها يوماً ما .
لقد عبر الكثير من الأشخاص المختلفين عن هذا اليأس.[إن أعظم مأساة في الحياة ليست الموت وإنما الحياة بدون هدف].
لقد اكتشف الدكتور {بيرني سيجال }أنه يمكن أن يتنبأ عن مرضى السرطان الذين سوف يعاودهم المرض عن طريق سؤالهم,هل تريد أن تحيا حتى المائة عام ؟
فالذين لديهم إحساس عميق بقصد الحياة أجابوا نعم وكانوا هم الأكثر احتمالاً للبقاء على قيد الحياة.إن الرجاء ينبع من وجود هدف.
إن كنت قد شعرت باليأس انتظر!فسوف تحدث تغيرات رائعة في حياتك عندما تبدأ في أن تعيش حياتك تبعاً لقصد ما.
الهدف هو المقياس الذي تستخدمه لتقييم ماهي الأنشطة الضرورية وتلك غير الضرورية ؟
بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس تبني عليه قراراتك,أو تنظم وقتك,أو تستخدم مواردك,بل انك سوف تميل أن تقوم باختيارات تستند على الظروف والضغوط,ومزاجك في ذلك الوقت. يحاول الأشخاص الذين لا يدركو ن القصد من حياتهم أن يقوموا بالكثير جداً’ مما يسبب لهم الضغط,والإرهاق,والصراع.
من المستحيل أن تقوم بكل مايريد الناس أن تفعله,
إن الحياة المنطلقة نحو الهدف تقود إلى أسلوب حياة أكثر بساطة وجدول مواعيد أكثر تعقلاً.
تتشتت الطبيعة البشرية بسبب الأمور الصغيرة,إذ إننا نحيا حياتنا كما لو كانت ملهاة تافهة .
لقد لاحظ {هنري ديفيد ثورو} أن الناس يعيشون حياة من اليأس الهادئ, لكن الوصف الأفضل في يومنا هو الإلهاء الخالي من الهدف, حيث أن الكثير من الناس يشبهون أجهزة الجيروسكوب ذات العجلة الدوارة, فهم يدورون بسرعة مجنونة لكنهم لا يتجهون إلى أي مكان .
إن أردت أن يكون لحياتك تأثير,قم بتركيزها! توقف عن الأنشطة غير الهادفة.توقف عن محاولة عمل كل شيئ. اعمل أقل.قلل حتى الأنشطة الجيدة وافعل فقط ما هو أكثر أهمية. لا تخلط أبداً بين النشاط والإنتاجية,إذ يمكن أن تكون منشغلاً بدون هدف
كتب جورج بررناردشو,’’تلك هي فرحة الحياة الحقيقية:الاستغراق في هدف يعرف لديك على أنه هائل, أن تكون قوة الطبيعة بدلاً من أن تكون كتلة من العلل والشكاوي والأنانية والتذمر المحموم على العالم الذي لم يكرس ذاته ليجعلك سعيداً’’.
لقد كان هدف جيمس دوبسون في الجامعة أن يصبح بطل التنس في كليته,وقد شعر بالفخر عندما وضع كأسه في مكان بارز بخزانة الكؤوس في الكلية,بعد عدة سنوات,بعث له أحد الأشخاص بذلك الكأس, حيث وجدوه في سلة المهملات عندما تم تجديد الكلية.
سوف تقف يوماً أمام الله,وهو سوف يراجع حساب حياتك, ذلك هو امتحانك الأخير

منقول بتصرف لميس
فـــوائد التفـــــاؤل
من فوائد التفاؤل

لو تتبعنا الدراسات حول التفاؤل وفوائده الطبية

نجد العديد من الفوائد التي تجعلنا نتفاءل :

- فالتفاؤل يرفع نظام مناعة الجسد ضد جميع الأمراض.

- والتفاؤل يمنح الإنسان قدرة على مواجهة المواقف الصعبة

واتخاذ القرار المناسب.

- إنه يحبب الناس إليك فالبشر يميلون بشكل طبيعي إلى المتفائل

وينفرون من المتشائم.

- التفاؤل يجعلك أكثر مرونة في علاقاتك الاجتماعية

وأكثر قدرة على التأقلم مع الوسط المحيط بك.

- من الفوائد العظيمة للتفاؤل أنه يمنحك السعادة،

سواء في البيت أو في العمل أو بين الأصدقاء.

- التفاؤل مريح لعمل الدماغ!! فأن تجلس وتفكر عشر ساعات

وأنت متفائل، فإن الطاقة التي يبذلها دماغك أقل بكثير

من أن تجلس وتتشاءم لمدة خمس دقائق فقط!

- التفاؤل هو جزء من الإيمان، فالمؤمن يفرح برحمة ربه،

ولو لم يفعل ذلك ويئس فإن إيمانه سيكون ناقصاً،

وانظروا معي إلى سيدنا يعقوب الذي ضرب أروع الأمثلة في التفاؤل .

فابنه يوسف قد أكله الذئب كما قالوا له،

وابنه الثاني سَرَق وسُجن كما أخبروه ...

وعلى الرغم من مرور السنوات الطويلة

إلا أنه لم يفقد الأمل من رحمة الله تعالى .

انظروا ماذا كان رد فعله وماذا أمر أبناءه :

( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ

إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )

[ يوسف: 87 ] ...

بالله عليكم!

هل نسمي ديننا الحنيف " الإسلام " والذي جاء بمثل هذه التعاليم الراقية،

هل نسميه دين إرهاب أم دين محبة وتفاؤل وسلام ؟!

النبي كان يحب التفاؤل

كلّنا يعلم أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الفأل،

وكان يحب أن يستبشر بالخير،

بل كان ينهى قومه عن كلمة ( لو ) لأنها تفتح عمل الشيطان،

إنما أمرهم أن يقولوا : ( قدَّر الله وما شاء فعل ) ،

وكان منهجه في التفاؤل يتجلى في تطبيقه لقول الحق تبارك وتعالى :

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

[ البقرة: 216 ].

وعندما رأى أحد الصحابة وقد أصابه الحَزَن والهموم وتراكمت عليه الديون،

قال له : قل :

( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن ومن العجز والكسل

ومن البخل والجبن ومن غلبة الدين وقهر الرجال

ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال) ،

فإن الله سيّذهب عنك همَّك ويقضي عنك ديْنك ،

وبالفعل لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تحقق ذلك.

وأخيراً أود أن أدعو نفسي وإياكم لتعلم هذا الدعاء

الذي دعى به سيدنا يونس وهو في أصعب المواقف ،

فاستجاب الله له ، وكشف عنه الغم ونجَّاه من الهلاك،

لتحفظ هذا الدعاء يا أخي كما تحفظ اسمك ، وهذا هو الدعاء :

( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )

[ الأنبياء: 87 ].

صدق الله العلى العظيم

و صدق معلمنا نبيه الكريم

سيدنا و حبيبنا محمد

و على آله و صحبه و سلم